حققت الإمارات ، المركز الأول عربياً وال 24 عالمياً بمؤشر السعادة، بحسب تقرير السعادة العالمي للعام 2022 والصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، والمدعوم ببيانات «جالوب» للإحصاءات.
واعتمد تقرير السعادة العالمي والذي شمل 146 دولة، بتصنيفه على مجموعة عوامل منها نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ومتوسط العمر والعطاء والحرية ، كما يتضمن الدعم الاجتماعي وغياب الفساد في الأعمال والحكومات .
وسجلت دولة الإمارات المتحدة 6.6 نقطة على المؤشر العام للسعادة، متقدمة على دول مثل تايوان وسنغافورة وإسبانيا ورومانيا وإيطاليا.
وفي المؤشرات الفرعية، حققت دولة الإمارات 1.99 نقطة في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي والذي يعد من الأعلى عالمياً، و0.98 نقطة بالدعم الاجتماعي الذي تقدمه الحكومة لمواطنيها، و0.7 نقطة بحرية المواطن باتخاذ القرارات الحياتية، و0.6 نقطة بمتوسط العمر المتوقع، و0.2 نقطة بالسخاء وهو المؤشر الذي يقيس حجم تبرعات المواطنين للجمعيات الخيرية، و0.25 نقطة بمدركات الفساد.
وتصدرت فنلندا للعام الخامس على التوالي التصنيف العالمي بحصولها على 7.7 نقطة، تلتها الدنمارك في المركز الثاني، ثم آيسلندا ثالثة.
وقال جيفري ساكس، مدير مركز التنمية المستدامة بجامعة كولومبيا: «إن الدرس المستفاد من تقرير السعادة العالمية على مر السنين هو أن الدعم الاجتماعي، والكرم تجاه بعضنا بعضاً، والصدق في الحكومة هي أمور ضرورية للرفاهية».
وعلى مدى السنوات العشر الاخيرة التي نُشر فيها التقرير، تحققت أكبر مكاسب السعادة في صربيا وبلغاريا ورومانيا، وسجلت أكبر التراجعات في لبنان وفنزويلا وأفغانستان.
واكتشف المؤلفون اتجاهاً تصاعدياً طويل المدى في التوتر والقلق والتعاسة في معظم البلدان، إضافة إلى تراجع طفيف طويل الأجل في معدلات الرفاه الاجتماعي.
التعليقات